للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالدَّارَقُطْنِيّ فَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُد وَابْنِ حِبَّانَ أَنَّهَا الظُّهْرُ وَفِي رِوَايَةِ الْحَاكِمِ وَالدَّارَقُطْنِيّ أَنَّهَا الْمَغْرِبُ وَأَعَلَّهُ ابْنُ الْقَطَّانِ بِأَنَّ أَبَا بَكْرَةَ أَسْلَمَ بَعْدَ وُقُوعِ صَلَاةِ الْخَوْفِ بِمُدَّةٍ وَهَذِهِ لَيْسَتْ بِعِلَّةٍ فَإِنَّهُ يَكُونُ مُرْسَلَ صَحَابِيٍّ١.

تَنْبِيهٌ: لَيْسَ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ بِبَطْنِ نَخْلٍ.

٦٦٨ - حَدِيثُ صَلَاتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُسْفَانَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ٢،


= عبد الرحمن عن جابر، أنه صلى مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الخوف، فصلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بإحدى الطائفتين ركعتين ثم صلى بالطائفة الأخرى ركعتين فصلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربع ركعات وصلى بكل طائفتين ركعتين.
وأخرجه النسائي "٣/١٧٨": كتاب صلاة الخوف: باب صلاة الخوف، الدارقطني "٢/٦١": كتاب الصلاة، باب صفة صلاة الخوف، الحديث "١٣" والبيهقي "٣/٢٥٩": كتاب صلاة الخوف، باب الإمام يصلي بكل طائفة ركعتين، كلهم من طريق قتادة عن الحسن، عن جابر، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بأصحابه؛ بطائفة منهم، ثم سلم، ثم صلى بالآخرين ركعتين، ثم سلم.
١ أخرجه الطيالسي "١/١٥١": كتاب الصلاة، باب صلاة الخوف، وأبو داود "٢/٤٠": كتاب الصلاة: باب يصلي بكل طائفة ركعيتن، الحديث "١٢٤٨"، والنسائي "٣/١٧٨": كتاب صلاة الخوف، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/٣١١": كتاب الصلاة، باب صلاة الخوف، والدارقطني "٢/٦١": كتاب الصلاة، باب صفة صلاة الخوف، الحديث "١٢"، "١٣"، والبيهقي "٣/٢٥٩": كتاب صلاة الخوف: باب الإمام يصلي بكل طائفة ركعتين، كلهم من طريق الحسن عنه، قال: صلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خوف الظهر، فصف بعضهم خلفه، وبعضهم بإزاء العدو، فصلى بهم ركعتين ثم سلم، فانطلق الذين صلوا معه فوقفوا موقف أصحابهم، ثم جاء أولئك فصلوا خلفه فصلى بهم ركعتين، ثم سلم، فكانت لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعاً، ولأصحابه ركعتين ركعتين، وبذلك يفتي الحسن.
قال أبو داود: "وكذلك في المغرب تكون للإمام ست ركعات، وللقوم ثلاثاً".
وقد ورد هذا في نفس الحديث: أخرجه الحاكم "١/٣٣٧": كتاب صلاة الخوف، باب صلاة المغرب في الخوف مرتين، والدارقطني "٢/٦١": كتاب الصلاة: باب صفة صلاة الخوف، الحديث "١٤" والبيهقي "٣/٢٦٠": كتاب صلاة الخوف: باب الإمام يصلي بكل طائفة ركعتين، من طريق عمر بن خليفة البكراوي، ثنا أشعث بن عبد الملك، عن الحسن، عن أبي بكرة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بالقوم في صلاة الخوف صلاة المغرب ثلاث ركعات، ثم انصرف وجاء آخرون فصلى بهم ثلاث ركعات.
وقال الحاكم: "سمعت أبا علي الحافظ يقول: هذا حديث غريب لم يكتبه إلا بهذا الإسناد، قال الحاكم، وهو صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي.
وقال البيهقي: "ما أظن راويهما إلا واهما"
٢ أخرجه البخاري "٧/٤٢٢": كتاب المغازي، باب غزوة ذات الرقاع، الحديث "٤١٣١"، ومسلم "١/٥٧٥": كتاب المسافرين، باب صلاة الخوف، الحديث "٣٠٩/٨٤١"، وأبو داود "٢/٣٠": كتاب الصلاة: باب يقوم صف مع الإمام، وصف وجاه العدو، الحديث "١٢٣٧"، والترمذي "٢/٤٠": كتاب السفر، باب صلاة الخوف، الحديث "٥٦٢"، والنسائي "٣/١٧٨": كتاب الخوف: باب صلاة الخوف، وابن ماجة "١/٤٠٠" كتاب إقامة الصلاة: باب صلاة الخوف، الحديث "١٢٥٩"، وأحمد "٣/٤٤٨"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/٣١٣": كتاب الصلاة: باب صلاة الخوف، البيهقي "٣/٢٥٣": كتاب صلاة الخوف: باب كيفية صلاة الخوف، من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه، عن صالح بن خوّات، عن سهل بن أبي خثمة مرفوعا............=

<<  <  ج: ص:  >  >>