وأخرجه الحاكم "١/٣٣٤- ٣٣٥"، من طريق خالد بن الحارث، عن الحسن، عن أبي بكرة؛ أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى ركعتين مثل صلاتكم هذه، وذكر كسوف الشمس، وقال الحاكم: على شرطهما ولم يخرجاه، وقال الذهبي: "إسناد حسن، وما هو شرط واحد منهما". ٢ أخرجه البخاري "٢/٥٤٠" كتاب الكسوف: باب صلاة الكسوف جماعة، الحديث "١٠٥٢"، ومسلم "٢/٦٢٦" كتاب الكسوف: باب ما عرض على النبي في صلاة الكسوف، الحديث "١٧/٩٠٧"، ومالك "١/١٨٦": كتاب الكسوف: باب العمل في صلاة الكسوف، الحديث "٢"، وأبو داود "١/٦٩٨": كتاب الصلاة: باب صلاة الكسوف أربع ركعات، الحديث "١١٨١"، والنسائي "٣/١٤٦": كتاب الكسوف: باب قدر القراءة في صلاة الكسوف. ٣ أخرجه البخاري "٢/٥٢٩": كتاب الكسوف: باب الصدقة في الكسوف، الحديث "١٠٤٤"، ومسلم "٢/٦١٨": كتاب الكسوف: باب صلاة الكسوف، الحديث "١/٩٠١"، ومالك "١/١٨٦": كتاب صلاة الكسوف، باب العمل في صلاة الكسوف، الحديث "١"، وأبو داود "٦٩٥": كتاب الصلاة: باب صلاة الكسوف، الحديث "١١٧٧"، والترمذي "٢/٣٧": كتاب الصلاة: باب صلاة الكسوف، الحديث "٥٥٨"، والنسائي "٣/١٣٢": كتاب الكسوف: باب في صلاة الكسوف، وابن ماجة "١/٤٠١": كتاب إقامة الصلاة: باب صلاة الكسوف، الحديث "١٢٦٣" كلهم من حديث عائشة أنها قالت: "خسفت الشمس في عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فصلى بالناس، فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع، وهو دون الركوع الأول ثم رفع فسجد، ثم فعل في الركعة الآخرة مثل ذلك، ثم انصرف وقد تجلت الشمس". ٤ أخرجه مالك "١/١٨٨- ١٨٩" كتاب صلاة الكسوف، باب: ما جاء في صلاة الكسوف، حديث "٤" وأحمد ٦/ ٣٤٥" والبخاري "١/٣٨٦" كتاب الوضوء، باب: من لم يتوضأ إلا من الغش المثقل" حديث "١٨٤" ومسلم "٣/٤٧٧- نووي" كتاب الكسوف، باب: ما عرض على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار، حديث "١١/٩٠٥" كلهم من طريق هشام بن عروة عن امرأته فاطمة بنت المنذر عن جدتها أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- أنها قالت: أتيت عائشة فذكرته.