للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَا نَسْمَعُ لَهُ صَوْتًا١ وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَأَعَلَّهُ ابْنُ حَزْمٍ بِجَهَالَةِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبَّادٍ٢ رَاوِيهِ عَنْ سَمُرَةَ وَقَدْ قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ إنَّهُ مَجْهُولٌ وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ مَعَ أَنَّهُ لَا رَاوِيَ لَهُ إلَّا الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ وَجَمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَدِيثِ عَائِشَةَ الْآتِي بِأَنَّ سَمُرَةَ كَانَ فِي أُخْرَيَاتِ النَّاسِ فَلِهَذَا لَمْ يَسْمَعْ صَوْتَهُ لَكِنَّ قَوْلَ ابْنِ عَبَّاسٍ كُنْت إلَى جَنْبِهِ يَدْفَعُ ذَلِكَ وَإِنْ صَحَّ التَّعْدَادُ زَالَ الْإِشْكَالُ.

٧٠٧ - حَدِيثُ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ وَجَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِيهَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْهَا وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ٣ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ حَدِيثُ عائشة في الدهر أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ سَمُرَةَ وَرَجَّحَ الشَّافِعِيُّ رِوَايَةَ سَمُرَةَ بِأَنَّهَا مُوَافِقَةٌ لِرِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ الْمُتَقَدِّمَةِ وَلِرِوَايَتِهِ أَيْضًا الَّتِي فِيهَا فَقَرَأَ بِنَحْوٍ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ٤ وَبِرِوَايَةِ


١ تقدم من حديث سمرة قريبا.
٢ قال الذهبي في الميزان "٢/٩٣": قال ابن الأسود يروي عن مجاهيل.
وقال ابن حزم ثعلبة مجهول ا?. من الميزان.
وقال الحافظ في التقريب: مقبول أي عند المتابعة وإلا فلين. "التقريب" "٨٥١".
٣ أخرجه الترمذي "٢/٣٨": كتاب الصلاة: باب كيف القراءة في الكسوف، الحديث "٥٦٠"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/٣٣٣": كتاب الصلاة: باب القراءة في الكسوف، والبيهقي "٣/٣٣٦": كتاب صلاة الخسوف، باب الجهر بالقراءة في الخسوف، من طريق سفيان بن حسين به.
وقال الترمذي: "حسن صحيح" ا?. وقد توبع تابعه عبد الرحمن بن نمر.
أخرجه البخاري "٢/٥٤٩": كتاب الكسوف: باب الجهر بالقراءة في الكسوف، الحديث "١٠٦٥"، ومسلم "٢/٦٢٠": كتاب الكسوف: باب صلاة الكسوف، الحديث "٥/٩٠١"، والبيهقي "٣/٣٣٥": كتاب صلاة الخسوف: باب الجهر بالقراءة في الخسوف، كلهم من رواية الوليد بن مسلم، ثنا عبد الرحمن بن نمر، سمع ابن شهاب بخبر عن عروة، عن عائشة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جهر في صلاة الكسوف بقراءته، فإذا فرغ من قراءته كبر وركع وإذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، فصلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سحدات.
وتابعه سليمان بن كثير:
أخرجه أبو داود الطيالسي "١/١٤٨": كتاب الصلاة: باب الأمر بالصلاة، عن الزهري عن عروة، عن عائشة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جهر بالقراءة في صلاة الكسوف.
وتابعه عقيل: أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/٣٣٣": كتاب الصلاة: باب القراءة في صلاة الكسوف، من رواية ابن لهيعة.
وتابعه إسحاق بن راشد:
أخرجه الدارقطني "٢/٦٤": كتاب العيدين: باب صفة صلاة الخسوف، الحديث "٧"، والبيهقي "٣/٣٣٦": كتاب صلاة الخسوف.
٤ أخرجه البخاري "٢/٥٤٠": كتاب الكسوف: باب صلاة الكسوف جماعة، الحديث "١٠٥٢"، ومسلم "٢/٦٢٦": كتاب الكسوف: باب ما عرض على النبي في صلاة الكسوف، الحديث "١٧/٩٠٧"، ومالك "١/١٨٦": كتاب الكسوف، باب العمل في صلاة الكسوف، الحديث "٢"، وأبو داود "١/٦٩٨": كتاب الصلاة: باب صلاة الكسوف أربع ركعات، الحديث "١١٨١"، والنسائي "٣/١٤٦": كتاب الكسوف: باب قدر القراءة في صلاة الكسوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>