قال أبو بكر: وكل جمرة بعدها أخرى: وقف عليها، وكل جمرة ليس بعدها إلا الانصراف: لم يقف عندها، وكذلك روي في الآثار.
وهذا الدعاء هو الذكر المأمور به –والله أعلم- في قوله جل وعلا:{واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه}.
[رمي اليوم الثاني من أيام التشريق]
قال:(ويبيت بمنى، فإذا أصبح وزالت الشمس، رمى الجمرات الثلاث كما رمى بالأمس).
لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه.
[النفر من منى متعجلًا أو متأخرًا]
قال:(فإن أحب أن يتعجل: خرج قبل الغروب من منى، وإن غربت الشمس وهو بمنى، فالأفضل أن يقيم إلى النفر الآخر، فإن لم يفعل، ونفر فيما بينه وبين طلوع الفجر: فلا شيء عليه).
فأما تعجيل النفر، فالأصل فيه قول الله تعالى: {فمن تعجل في يومين