وقالت عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بها، فإنها تجزي عنه".
والغائط هو الموضع المطمئن من الأرض، يستتر به عند قضاء الحاجة، وقد يؤتى لكل خارج من الفرج، للاستتار.
مسألة:[يجزئ الاستنجاء بكل ما أنقى، ولا عدد في ذلك]
قال أبو جعفر:(ومن استنجى بأحجار أو بما سواها من الأشياء الطاهرة، فأنقى: أجزأه، ولا عدد في ذلك لا يجزي أقل منه)
قال أبو بكر: أما الاستنجاء بغير الحجر، فهو من جهة ما روى يوسف بن النضر قال: حدثنا الأوزاعي عن أبي النجاشي عن أنس بن مالك رضي الله عنه "أنه كان يستنجي بالحرض، ويذكر انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنجي بالحرض".