للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قيل له: ليس كذلك؛ لأنه جائز أن يكون المراد: على ملة الإسلام، وملة الكفر، وأطلق عليهما اسم الملل، لأن الاثنين قد يطلق عليهما لفظ الجمع، كقوله تعالى: {هذان خصمان اختصموا في ربهم}.

فإن قيل: قد أجاز الله تعالى شهادة أهل الكفر على المسلمين في الوصية في السفر، بقوله: {أو ءاخران من غيركم}، فهلا أجزتها، وقد روي جوازها عن أبي موسى الأشعري، وجماعة من التابعين.

قيل له: هي منسوخة بقوله: {واستشهدوا شهيدين من رجالكم}، وبقوله: {ممن ترضون من الشهداء}.

<<  <  ج: ص:  >  >>