للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زكاة الحلي، لأجل أنه مرصد في الاستعمال، فلزمه مثله في العوامل.

ويدل عليه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس في النخة، ولا في الجبهة، ولا في الكسعة صدقة".

وقال كثير من أهل اللغة: إن النخة: البقر العوامل.

مسألة: [إذا بلغ ماشيته بماشية: استأنف بها حولاً]

قال أبو جعفر: (ومن باع ماشية قبل الحول بماشية سواها: استقبل بها حوالاً".

وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول".

<<  <  ج: ص:  >  >>