للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وجورًا، ويملك سبع سنين) (١).

٦ - قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: (إن في أمتى المهدى يخرج ويعيش خمسًا أو سبعًا أو تسعًا -الشك من الراوى- قال: قلنا: وما ذاك؟

قال: سنين. قال: فيجئ إليه الرجل فبقول: يا مهدى أعطنى، أعطنى قال: فيحثو له في ثوبه ما استطاع أن يحمله) (٢).

٧ - قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: (يكون في أمتى خليفة يحثو المال حثيًا ولا يعده عدًا) (٣).

٨ - قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: (أبشركم بالمهدى، بعث على إختلاف من الناس وزلازل، فيملًا قسطًا وعدلًا كما ملئت جورًا وظلمًا، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صحاحًا، ويملأ اللَّه قلوب أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- غناء ويسعهم بعدله. . . إلى أن قال:. . .فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين، ثم لا خير في العيش بعده) (٤).

٩ - قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: (كيف أنتم إذا نزل بن مريم فيكم، وإمامكم منكم) (٥).

١٠ - قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من حديث جابر في الدجال ونزول عيسى بن مريم له: (. . . إذا هم بعيسى، فيقال: تقدم يا روح اللَّه، فيقول: ليتقدم إمامكم بكم) (٦).


(١) أخرجه أبو داود وإسناده حسن.
(٢) أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن.
(٣) حديث صحيح أخرجه مسلم.
(٤) رواه الترمذي مختصرًا وقال: حديث حسن ورواه الإمام أحمد بلفظه وأبو يعلى وقال الهيثمي: رجالهما ثقات.
(٥) متفق عليه من حديث أبي هريرة.
(٦) رواه الإمام أحمد وذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج ١٣ كتاب الفتن وانظر التصريح فيما تواتر في نزول المسيح للكشميرى بتحقيق أبي غدة.

<<  <   >  >>