للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١ - قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حديث أبي أمامة: (. . . وكلهم -المسلمون- ببيت المقدس، وإمامهم رجل صالح، وقد تقدم ليصلى بهم، إذ نزل عيسى، فرجع الإمام ينكص ليتقدم عيسى، فيقف عيسى بين كتفيه ثم يقول: تقدم فإنها لك أقيمت) (١).

قال الحافظ ابن حجر: (وفى صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة، دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلوا عن قائم للَّه بحجة واللَّه أعلم) (٢).

١٢ - قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (. . . يعمل على هذه الأمة سبع سنين وينزل بيت المقدس) (٣)

١٣ - قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (لن تهلك أمة أنا أولها وعيسى بن مريم في آخرها والمهدى في وسطها) (٤).

١٤ - عن عبد الرحمن بن سمره -رضي اللَّه عنه- قال: (بعثنى خالد بن الوليد بشيرًا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم مؤتة (٥)، فلما دخلت عليه، قلت: يا رسول اللَّه، فقال على رسلك (٦) يا عبد الرحمن أخذ اللواء زيد بن حارسة، فقاتل حتى قتل، رحم اللَّه زيدًا، ثم أخذ اللواء جعفر، فقال، رحم اللَّه جعفر، ثم أخذ اللواء


(١) رواه ابن ماجة.
(٢) فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر ج ١٣.
(٣) قال الهيثمي: رواه الترمذي وابن ماجة باختصار ورواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم (فتنة المسيح الدجال ومقدمتها للزرفى).
(٤) رواه النسائي وأبو نعيم في أخبار المهدى، انظر التصريح فيما تواتر في نزول المسيح للكشميرى بتحقيق الشيخ أبي غدة.
(٥) مؤتة: مدينة بالأردن وقعت فيها غزوة مؤتة بين المسلمين والروم.
(٦) على رسلك: تمهل ولا تتعجل بما عندك من خبر فأنا أعرفه.

<<  <   >  >>