للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩ - عن حذيفة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (أن الدجال يخرج وإن معه ماء ونارًا، فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق، وأما الذي يراه الناس نارًا فماء بارد عذب، فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يراه نارًا، فإنه عذب طيب) (١).

١٠ - عن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه- قال: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:

(أنه يهودى وأنه لا يولد له ولد، وأنه لا يدخل المدينة ولا مكة) (٢)

١١ - قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (وإن عينيه اليمنى عوراء، جاحظة، لا تخفى، كأنها نخاعة) (٣).

فى حائط مجصص، وعينيه اليسرى كأنها كوكب درى (٤) معه من كل لسان (٥) ومعه صورة الجنة خضراء ويجرى فيها الماء، وصورة النار سوداء) (٦)

١٢ - قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (وبين يديه رجلان ينذران أهل القرى، كلما


= وصححه ابن خزيمه ورواه الحاكم في المستدرك وقال, صحيح على شرط مسلم واقره الذهبي, واورد الحافظ بن حجر منه في فتح البارى مستشهدًا بها, فهو عنده حديث صحيح أو حسن.
(١) رواه مسلم في صحيحه. قال الحافظ بن حجر في (فتح الباري): (وهذا يرجع إلى اختلاف المرئى بالنسبة إلى الرائى، فأما أن يكون الدجال ساحرًا فيخيل الشيء بصورة عكسية، وأما الذي جعل اللَّه باطن الجنة نارًا وباطن النار جنة، وهذا الراجح).
(٢) رواه مسلم.
(٣) نخاعة: أي نخامة.
(٤) أي من شدة اتقادها.
(٥) من كل لسان: أي معه مترجمون يترجمون له حسب لغة كل قرية أو مدينة يدخلها.
(٦) رواه الإمام أحمد/ وهذا الحديث يشير إلى أن الدجال يستعمل الشعوذة والتمويه فهو يحمل صورًا للجنة أو النار، لا حقيقة لهما، ولا يستبعد أن يستعمل السحر والسحرة ليصوروا للناس صورة الجنة أو النار.

<<  <   >  >>