للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ. . .} الآية) (١).

٦ - عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنهما- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (إن الهجرة خصلتان، وإحداهما تهجر السيئات والأخرى تهاجر إلى اللَّه ورسوله ولا تنقطع ما قبلت التوبة، ولا تزال التوبة تقبل حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه وكفى الناس العمل) (٢).

٧ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:

(بادروا بالأعمال ستًا (٣)، طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان أو الدجال، والدابة (٤)، أو خاصة (٥) أحدكم أو أمر العامة) (٦).

٨ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:

(لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا) ولتقومن من الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه. . ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته (٧) فلا يطعمه، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه (٨) فلا يسقى


(١) أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجة في سننهما وكما أخرجه الإمام أحمد.
(٢) قال عنه ابن كثير في تفسيره: هذا الحديث حسن الإسناد ولم يخرجه أحد من أصحاب السنن.
(٣) سيأتى لاحقًا.
(٤) سيأتى لاحقًا.
(٥) خاصة أحدكم أوامر العامة: أي الفتن والمصائب التي تخص أحدكم أو تعمكم جميعًا.
(٦) رواه مسلم.
(٧) اللقحة: الناقة.
(٨) يليط حوضه: يطينه ويصلحه.

<<  <   >  >>