للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل (١) عاد (٢).

٦ - سيماهم التحليق

روى أحمد والشيخان عن سهل بن حنيف قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-:

(يخرج من المشرق أقوام محلقة رؤوسهم، يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدون تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية) (٣).

٧ - يقرؤون القرآن كشربهم اللبن!!

روى الطبراني عن عقبة بن عامر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (سيخرج قوم من أمتي يشربون القرآن كشربهم (٤) اللبن) (٥).

٨ - أهل قول لا عمل:

روى أبو داود والحاكم عن أبي سعيد وأنس معًا: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (سيكون في أمتي إختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم (٦)، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شرار الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب اللَّه وليسوا منه في شيء من قاتلهم، كان أولى باللَّه منهم، سيماهم التحليق) (٧).


(١) قتل عاد: قتلًا شديدًا.
(٢) صحيح الجامع: رقم (٢٢٢٣).
(٣) صحيح الجامع: رقم (٧١١٣).
(٤) يشربون القرآن كشربهم اللبن: كناية عن عدم تطبيقهم للأحكام وإنما يقرؤونه مجرد قراءة من دون تدبر وخشوع وعمل.
(٥) صحيح الجامع: ٣٥٤٧.
(٦) لا يجاوز تراقيهم: أي لا يدخل من القرآن إلى قلوبهم شيء وإنما يقرؤونه بألسنتهم فقط من دون عمل.
(٧) صحيح الجامع: ٣٥٦٢.

<<  <   >  >>