للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بكاملها وما يحدث مستقبلًا قد يكون أشد، وهو المعول عليه من خلال الأحاديث النبوية.

إنها إنذارات ربانية وتحذيرات نبوية صادقة، تلوح للبشرية بالإنذار وقرب قيام الساعة، وهي واللَّه دعوة للعصاة بتعجيل التوبة قبل فوات الأوان.

أما عن المسخ: وهو تحويل خلقة أناس مخصوصين إلى قردة وخنازير وكذلك القذف: الذي هو رمى العصاة بالحجارة من السماء، فهذا واللَّه اعلم لم يحدث بعد، وسيحدث عاجلًا أم آجلًا كما أخبر الصادق -صلى اللَّه عليه وسلم-.

٢ - روى أحمد والبخاري وابن ماجه عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان. . .) (١).

٣ - ذكر ابن حجر في "فتح الباري"، قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: (تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة) (٢).

٤ - روى الطبراني عن سعيد ابن أبي راشد، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (إن في أمتي خسفًا ومسخًا وقذفًا) (٣) (٤).

٥ - روى ابن ماجه عن سهل ابن سعد: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (يكون في آخر الزمان الخسف والقذف والمسخ) (٥).

٦ - روى الترمذي عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-:


(١) صحيح الجامع: رقم ٧٣٠٥.
(٢) رواه الإِمام أحمد: انظر (فتح الباري): ج ١٣.
(٣) مر تعريف الخسف والمسخ والقذف.
(٤) صحيح الجامع: رقم (٢١٣٢).
(٥) صحيح الجامع: رقم (٨١٤٩).

<<  <   >  >>