للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[المبحث الرابع عملي في خدمة الكتاب]]

أولًا: ما يتعلق بخدمة النص في صلب المتن:

١ - لقد أخذتْ قراءةُ نصوص الكتاب وتقويمُها وإزالةُ ما يعتريها من غموض في الأسلوب أو تشويش في السياق، ثم وضعُ تلك النصوص في سياقها الصحيح، وربطُ بعضها ببعض (خصوصًا ربط تعليقات البلقيني بنصوص الشيخ ابن عبد السلام) بحيث يكون الكلام في جملته مفهومًا واضحًا مُريحًا للقارئ، كلُّ ذلك أخذ مني جهدًا ووقتًا لا بأس به. وإنه ليسرّني في هذا المقام أن أقول من دون أي غضاضة، تحدّثًا بنعمة الله تعالى، أنني بذلتُ جهدًا لا بأس به -بتوفيق الله تعالى وفضله- في إثبات نص الكتاب على أصح وأضبط وأقرب صورة أرادها المؤلف البلقيني -رحمه الله- (١).


(١) ويمكن للقارئ أن يلحظ نماذج هذه المحاولة في تقديم نص الكتاب وإخراجه على الوجه الدقيق المضبوط الذي أراده البلقيني قدر الإمكان، في المواضع التي يقتضي سياق الكلام فيها بحسب ظاهره أن يكون على خلاف ما أورده عليه البلقيني، ومع ذلك فإنني أُثبته كما جاء في المخطوط طبق الأصل مع بيان توجيهه في الهامش.
فمن الأمثلة على ذلك ما في النص رقم ٣١٩ وفيه التعليق على كلمتَيْ (وهو اليدين)، (وهو الرِّجلين).
وينظر كلمة (أن يتبين خطأه) في بداية النص رقم ٣٦٢ ثم كلمة (وإن كان خطؤه) في بداية النص التالي رقم ٣٦٣ فقد تم التدقيق فيهما في ضبط كلمة (خطأ) بناء على اختلاف رسمهما في الموضعين في المخطوط.
وينظر أيضًا عبارة (إذا كانت عبدًا نفيسًا وعبدًا خسيسًا) في النص رقم ٤٠٨. =

<<  <   >  >>