للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

من أول نظرة: موضوعَ الفصل، فيسهُل عليه فهمُ ما يريده البلقيني من التعليق عليه، وإلا فقد يتوه القارئ في ربط كلام البلقيني بموضوع الفصل، خصوصًا إذا طال (فصل من الفصول) وكثُرت النصوص التي نقلها البلقيني فيه.

١٦ - الكلمات والألفاظ التي كتبها الناسخ حسب الرسم القديم، غيّرتُها إلى الرسم الإملائي الحديث -وأكثرُ ما برز ذلك عند الناسخ، في طريقة كتابته للهمزات- دون الالتزام برسم الناسخ لها، لأن المقصود التسهيل على القارئ في قراءة الكتاب، وليس التعقيد والإغراب عليه (١).

١٧ - عزوتُ الآيات الكريمة في المتن نفسه مباشرة بين حاصرتين [].

١٨ - أثبتُّ أيضًا أرقام لوحات المخطوط، في أثناء النص المحقق، بين حاصرتين [].

ثانيًا: ما يتعلق بخدمة النص في الهوامش:

١ - فيما يتعلق بعزو ما ينقله البلقيني من نصوص الشيخ ابن عبد السلام، اكتفيتُ بمجرد عزو كلام الشيخ ابن عبد السلام لمواضعه في أصل كتابه (قواعد الأحكام) (طبعة دار القلم، الصادرة بتحقيق الدكتور نزيه حماد والدكتور محمد عثمان ضميرية) دون التدقيق في مقابلته وإثبات الفروق بينه


(١) ويعجبني بهذا الصدد نفلُ ما نبّه إليه المحقق المتقن الدكتور بشار عواد معروف في مقدمة تحقيقه لكتاب (تهذيب الكمال) ١: ٨٢ أن مسألة التيسير في الرسم الإملائي أصبحت من الأمور المهمة في عصرنا، وأن هذه المسائل الشكلية المتعلقة برسم بعض الكلمات، وتغييرها من الرسم القديم، إلى الرسم الجديد الذي يناسب مقتضيات الكتابة العصرية، ليست أمورًا ذات بالٍ بحيث يقال فيها: أصاب فلان وأخطأ فلان، ولكن يُضطر المحققون المتثبتون النابهون إلى التنبيه عليها، لئلا يؤاخذهم بعض القراء ظنًّا بأنهم غفلوا عنها، أو أخطؤوا فيها، دون أن يدري أولئك القراء أن هؤلاء المحققين متنبهون لمثل هذه الأمور، وأنهم إنما يغيّرونها عن قصدٍ، لأغراض علمية مقبولة.

<<  <   >  >>