للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨١ - قوله بعد ذلك في الأظفار: (وتحريم قَلْمها على المُحرِمين، وترك قَلْمها في عشر ذي الحجة للمُضَحِّين (١).

يقال فيه: لا يتقدر ذلك بعشر ذي الحجة، بل الحكم كذلك في أيام التشريق حتى يُضحِّي.

* * *

[فصل فيما يتعلق به الأحكام من الحَواسِّ]

٢٨٢ - قوله في فصل: فيما يتعلق به الأحكام من الحَواسِّ (٢):

(وأما الاستحباب، فكالنظر إلى الكعبة، وفي المصاحف، وكتب العلم للقراءة، وإلى الخاطِبين (٣)، وإلى المخاطَبين السائلين والمجيبين) (٤).


= النبوية لابن هشام ٣: ١٦١ وتاريخ الطبري ٢: ٢٦ والبداية والنهاية ٣: ٢٦٢.
و (مُخْرِئ) أو (مُخَرِّي) من الخراءة، وهي العذرة. ينظر: معجم البلدان ٥: ٧٢ ووفاء الوفا للسمهودي ٣: ١٣٠٠.
و (مُسْلح) بضم الميم وسكون السين وكسر اللام: بمعنى (مُخرئ) نفسه. ينظر: وفاء الوفا ٣: ١٣٠٠ و ١٣٠٧ ومعجم البلدان ٥: ١٢٩ ولسان العرب ١: ٦٤ (مادة خرء) و ٢: ٤٨٧ (مادة سلح) والمعجم الوسيط ص ٤٤١.
قال السهيلي في الروض الأنف ٣: ٥٧ في سبب عدول النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق هذين الجبلين: (وليس هذا من باب الطيرة التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن من كراهية الاسم القبيح).
(١) قواعد الأحكام ١: ٣٤١.
(٢) ضبط الناسخ كلمة (الحواس) هكذا بفتح الحاء -مع وضع حاء صغيرة تحتها للتأكيد على أنها حاء مهملة وليست جيمًا حتى لا تشتبه بكلمة (الجواز) - ثم ضَبَط السين بوضع شدّة عليها مع كسرةٍ تحتها.
(٣) (الخاطِبين) هنا بمعنى (الخطباء) الذين يُلقُون الخُطب، كما سيتضح بعد قليل.
(٤) قواعد الأحكام ١: ٣٤٢.

<<  <   >  >>