و (مُخْرِئ) أو (مُخَرِّي) من الخراءة، وهي العذرة. ينظر: معجم البلدان ٥: ٧٢ ووفاء الوفا للسمهودي ٣: ١٣٠٠. و (مُسْلح) بضم الميم وسكون السين وكسر اللام: بمعنى (مُخرئ) نفسه. ينظر: وفاء الوفا ٣: ١٣٠٠ و ١٣٠٧ ومعجم البلدان ٥: ١٢٩ ولسان العرب ١: ٦٤ (مادة خرء) و ٢: ٤٨٧ (مادة سلح) والمعجم الوسيط ص ٤٤١. قال السهيلي في الروض الأنف ٣: ٥٧ في سبب عدول النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق هذين الجبلين: (وليس هذا من باب الطيرة التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن من كراهية الاسم القبيح). (١) قواعد الأحكام ١: ٣٤١. (٢) ضبط الناسخ كلمة (الحواس) هكذا بفتح الحاء -مع وضع حاء صغيرة تحتها للتأكيد على أنها حاء مهملة وليست جيمًا حتى لا تشتبه بكلمة (الجواز) - ثم ضَبَط السين بوضع شدّة عليها مع كسرةٍ تحتها. (٣) (الخاطِبين) هنا بمعنى (الخطباء) الذين يُلقُون الخُطب، كما سيتضح بعد قليل. (٤) قواعد الأحكام ١: ٣٤٢.