(١) كلمة (يُنعّل) هذه، ضبطها الناسخ في المخطوط بتشديد العين، ولم يَضبط التي قبلها. ويجوز في الكلمة ثلاثة أوجه: نَعَل القدمَ يَنْعَلها، أي: أَلبَسها النعل. وأَنْعَلَ يُنْعِل. ونَعَّل يُنَعِّل. ينظر تاج العروس ٣١: ١٠. (٢) قواعد الأحكام ١: ٣٤٠. (٣) العبارة الأخيرة من هذه الفقرة، لم تتضح بعض كلماتها في المخطوط، واجتهدتُ طويلًا حتى بدا لي أنها أقرب ما تُقرأ كما أثبتُّها. وهي تتعلق بقصة مسيره - صلى الله عليه وسلم - إلى بدرٍ الكبرى، ففيها أنه - صلى الله عليه وسلم - بعد وصوله إلى المنصَرَف، لمّا استقبل الصفراء -وهي قرية بين جبلين- سأل عن جبلَيْها، ما أسماؤهما؟ فقالوا: يقال لأحدهما: (مُسْلِح)، وللآخر: (مُخْرِئ)، وسأل عن أهلهما، فقالوا؟ بنو النار، وبنو حُراق، بطنان من بني غفار. فكره رسول الله اسم الجبلين، وكره المرور بينهما، فتركهما وعَدل عنهما، وسَلَك ذات اليمين على وادٍ يقال له: (ذَفِرَان). ينظر: السيرة =