(٢) قواعد الأحكام ١: ٢١٥. (٣) هذا السياق يبدو مركبًا من مجموع أحاديث: فقد أخرج الترمذي ٣: ٢٨ (٦٣٥) من حديث زينب امرأة عبد الله بن مسعود - رضي الله عنهما -، قالت: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (يا معشر النساء، تصدَّقن ولو من حليّكن فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة). هكذا رواه الترمذي بهذا اللفظ مختصرًا. وهو بنحوه في الصحيحين وغيرهما من حديث زينب هذه نفسها مع سؤالها للنبي - صلى الله عليه وسلم - عن إنفاقها على زوجها (عبد الله بن مسعود) وعلى أيتامٍ لها كانت تعُولُهم، فهل لها أجرُ الصدقة في ذلك؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - (نعم لها أجران: أجر القرابة وأجر الصدقة). ينظر صحيح البخاري ٢: ٥٣٣ (١٣٩٧) وصحيح مسلم ٢: ٦٩٤ (١٠٠٠) وسنن النسائي ٥: ٩٢ (٢٥٨٣) وصحيح ابن خزيمة ٤: ١٠٧ (٢٤٦٣) وصحيح ابن حبان ١٠: ٥٨ (٤٢٤٨) والمستدرك ٤: ٦٤٦. وأخرج البخاري ٢: ٥٣١ (١٣٩٣) من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أضحى أو فطر إلى المصلّى، ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة، =