وأخرج الترمذي في سننه: الزهد، باب ما جاء في الكفاف والصبر عليه ٤: ٥٧٥ (٢٣٤٧) وأحمد في مسنده ٥: ٢٥٤ - واللفظ للترمذي- من حديث أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (عَرَض عليّ ربي ليَجعَل في بطحاء مكة ذهبًا، قلت: لا يا رب ولكنْ أشبعُ يومًا وأجوعُ يومًا -وقال ثلاثًا أو نحو هذا- فإذا جُعتُ تضرعتُ إليك وذكرتُك، وإذا شبعتُ شكرتُك وحمدتُك). قال الترمذي: حديث حسن. وينظر تخريج أحاديث الإحياء للعراقي ١: ١٨٩ (٧٥٥). (١) قال ابن حجر في فتح الباري ١١: ٢٩٢ (كان - صلى الله عليه وسلم - يختار ذلك (أي: الفقر والضيق) مع إمكان حصول التوسع والتبسط في الدنيا له، كما أخرج الترمذي من حديث أبي أمامة: عَرَض عليّ ربي ليجعل في بطحاء مكة ذهبًا، فقلت: لا يا رب ولكن أشبع يومًا وأجوع يومًا، فإذا جُعتُ تضرعتُ إليك، وإذا شبعتُ شكرتُك). (٢) أي: ابن عبد السلام. (٣) قواعد الأحكام ٢: ٣٦٩. (٤) ما بين الحاصرتين زيادة لم تأت في المخطوط، لكن مقتضى السياق إثباتها.