للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجاء التصريح بهذا أيضًا في موضعين من هوامش النسخة:

-فأحد الموضعين يقول فيه الناسخ: (بلغ كاتبه قراءة على مؤلفه شيخ الإسلام). (بداية الورقة ٥ / ب من المخطوط).

- أما الموضع الآخر فهو مكتوب بخط البلقيني نفسه، ونصه: (بلغ قراءة وتحقيقًا، وهذا الأصل بيد صاحبِه صاحبِنا الشيخ تقي الدين الكرماني، نفع الله تعالى به. وكتبه مؤلفه، لَطَف الله تعالى به). (نهاية الورقة [١٢ / أ] من المخطوط).

وبالإضافة لما تقدم، يوجد أربعة عشر موضعًا في المخطوط، ثبتت فيها الإشارة لمجالس هذه القراءة، بكلمة (بلغ) (١).

ثالثًا: أن الناسخ حين قرأ هذه النسخة على شيخه البلقيني، لم يكن مجرد قارئ لها، بل كان يباحث شيخه، ويشاركه الرأي في التحقيق والغوص


(١) لكن جاءت في بعض هذه المواضع بخط ضئيل جدًّا، أو شبه مطموس. ثم إن هذه المواضع الأربعة عشر للبلاغات، متسلسلة من اللوحة ١١ / أإلى ٢٤ / أ.
ومن الغريب في أمر هذه البلاغات:
- أنها في هذه المواضع الأربعة عشر موضعًا ففط، فلا يوجد لها أثر من بعد اللوحة ٢٤ / أإلى نهاية الكتاب.
- ثم هي متعاقبة من ١١ / أإلى ٢٤ / أكما سبق بدون انقطاع في أي لوحة بينها.
-ثم إن هذه البلاغات الأربعة عشر جاءت كلها في الوجه (أ) من كل لوحة.
- بل جاءت كلها في نفس المكان من كل لوحة من هذه اللوحات! أي: في حدود السطور ٥ - ٧ من كل لوحة.
فإذًا هي بلاغات جاءت في الوجه الأيمن (أ) من كل لوحة، وفي مكان واحد في كل لوحة، أي في السطور ٥ - ٧ تقريبًا من تلك اللوحات، ثم جاءت في أربع عشرة لوحةً فقط في وسط الكتاب، متسلسلةً من لوحة ١١ / أإلى ٢٤ / أ، وانقطعت بعدها إلى آخر الكتاب! ولم يتضح تفسير مجيئها بمجمل ما ذُكر من هذه الكيفية؟

<<  <   >  >>