ومن الغريب في أمر هذه البلاغات: - أنها في هذه المواضع الأربعة عشر موضعًا ففط، فلا يوجد لها أثر من بعد اللوحة ٢٤ / أإلى نهاية الكتاب. - ثم هي متعاقبة من ١١ / أإلى ٢٤ / أكما سبق بدون انقطاع في أي لوحة بينها. -ثم إن هذه البلاغات الأربعة عشر جاءت كلها في الوجه (أ) من كل لوحة. - بل جاءت كلها في نفس المكان من كل لوحة من هذه اللوحات! أي: في حدود السطور ٥ - ٧ من كل لوحة. فإذًا هي بلاغات جاءت في الوجه الأيمن (أ) من كل لوحة، وفي مكان واحد في كل لوحة، أي في السطور ٥ - ٧ تقريبًا من تلك اللوحات، ثم جاءت في أربع عشرة لوحةً فقط في وسط الكتاب، متسلسلةً من لوحة ١١ / أإلى ٢٤ / أ، وانقطعت بعدها إلى آخر الكتاب! ولم يتضح تفسير مجيئها بمجمل ما ذُكر من هذه الكيفية؟