للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: نعم، قال: "مَا أَلْوَانُهَا؟ " قال: حمر، قال: "هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟ " قال: نعم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فَأتى هُوَ؟ " قال: لعله نزعه عرق لها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وَهَذَا لَعَلَّهُ يَكُونُ نَزَعَهُ عِرْق لَهُ" (١).

زاد البخاري: ولم يرخص له في الانتفاء منه (٢).

[باب الولد للفراش، وفي المستحلق، ومن أحق بالولد إذا تفرق الزوجان]

مسلم، عن عائشة أنها قالت: اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلام، فقال سعد: يا رسول الله هذا ابن أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إليّ أنه ابنه انظر إلى شبهه، وقال عبد بن زمعة: هذا أخي يا رسول الله ولد على فراش أبي من وليدته، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شَبَهِهِ، فرأى شبهًا بينًا لعتبة فقال: "هُوَ لَكَ بَا عَبْدُ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَللْعاهِرِ الْحَجَرُ، وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ" فلم ير سودة قط (٣).

وقال البخاري: "هُوَ لَكَ هُوَ أَخُوكَ يَا عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ" (٤).

وحديث البخاري هو منقطع عنده.

اسم هذا الغلام عبد الرحمن، وأمه امرأة يمانية وله عقب بالمدينة.

أبو داود، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ مُسَاعَاةَ فِي


(١) رواه مسلم (١٥٠٠) والبخاري (٥٣٠٥ و ٦٨٤٧).
(٢) رواه البخاري (٧٣١٤).
(٣) رواه مسلم (١٤٥٧).
(٤) رواه البخاري (٤٣٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>