للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي - صلى الله عليه وسلم - فرد نكاحها. ذكره أبو محمد (١).

وذكر الدارقطني في هذا الحديث أن عمها زوجها بعد أبيها، وزوجها من عبد الله بن عمر وهي بنت عثمان بن مظعون وعمها قدامة، فكرهته ففرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهما فتزوجها المغيرة بن شعبة (٢).

قال: هذا أصح ممن قال: زوجها أبوها.

ذكر هذا الحديث في كتاب العلل وفي كتاب السنن.

البخاري، عن خنساء بنت خدام أن أباها زوجها وهي ثيب فكرهت ذلك، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فرد نكاحها (٣).

روي أنها كانت بكرًا، وقع ذلك في كتاب أبي داود وفي كتاب النسائي، والصحيح أنها كانت ثيبًا (٤).

[باب في الرجل يعقد نكاح الرجل بأمره، وفي الصداق والشروط]

أبو داود، عن أم حبيبة أنها كانت تحت عبد الله بن جحش فمات بأرض الحبشة فزوجها النجاشي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمهرها عنه أربعة آلاف درهم وبعث بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع شرحبيل بن حسنة (٥).


(١) المحلى (٩/ ٤٢).
(٢) انظر السنن (٣/ ٢٢٩ - ٢٣١) للدارقطني.
(٣) رواه البخاري (٥١٣٨ و ٥١٣٩ و ٦٩٤٥ و ٦٩٦٩).
(٤) رواه أبو داود (٢٠٩٦) إلا إنها عنده ثيب، ورواه النسائي في الكبرى (٣٥٨٢) وعنده أنها بكر.
(٥) رواه أبو داود (٢١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>