أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن استئجار الأجير [ولم يبين] حتى يُبيِّنَ له أجره (١).
إبراهيم لم يدرك أبا سعيد.
[باب في الديون والاستقراض]
البخاري، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللهُ عَنْهُ، وَمَنَ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللهُ" (٢).
النسائي، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - استدانت، فقيل لها: يا أم المؤمنين تستدينين وليس عندك وفاء، قالت: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَنْ أَخَذَ دَيْنًا وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُؤَدِّيَهُ أَعَانَهُ اللهُ" (٣).
أبو جعفر الطبري، عن عقبة بن عامر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لاَ تُخِيفُوا الأَنْفُسَ بَعْدَ أَمْنِهَا" قالوا: يا رسول الله وما ذاك؟ قال: "الدّيْنُ".
خرجه أبو جعفر الطحاوي أيضًا والحارث بن أسامة في مسنده (٤).
الترمذي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ" (٥).
النسائي، عن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي قال: استلف مني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعين ألفًا فجاءه مال فدفعه إليّ وقال: "بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ
(١) رواه أبو داود في المراسيل (١٨١).
(٢) رواه البخاري (٢٣٨٧).
(٣) رواه النسائي (٧/ ٣١٥ - ٣١٦).
(٤) انظر سلسلة الصحيحة (٥/ ٥٤٦) لشيخنا محمَّد ناصر الدين الألباني.
(٥) رواه الترمذي (١٠٧٨ و ١٠٧٩).