للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَخْضُبُونَ فِي آخر الزَّمان بِالسَّوَادِ كحَوَاصِلِ الحَمَامِ لا يُرِيحُونَ رَائِحَةَ الجَنَّةِ" (١).

[باب]

مسلم، عن ابن عباس قال: كان أهل الكتاب يَسْدِلُونَ أشعارهم، وكان المشركون يَفْرُقُون رؤوسهم، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر به، فسدل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناصيته ثم فرق بعد ذلك (٢).

وذكر أبو عمر بن عبد البر في التمهيد عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اخْصُبُوا وَفَرِّقُوا وَخَالِفُوا الْيَهُودَ".

وقال في إسناده إسناد صحيح كلهم ثقات.

أبو داود، عن عائشة قالت: كنت إذا أردت أن أفرق رأس النبي - صلى الله عليه وسلم - صَدَعْتُ الفرق من يافوخه وأرسلت ناصيته بين عينيه (٣).

الترمذي، عن أم هانئ قالت: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة وعليه أربع غدائر (٤).

قال: هذا حديث حسن.

مسلم، عن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد شمط مقدمة رأسه ولحيته، فكان إذا ادهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير شعر اللحية، فقال رجل: وجههْ مثل السيف، قال: لا بل مثل القمر وكان مستديرًا، ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده (٥).


(١) رواه أبو داود (٤٢١٢).
(٢) رواه مسلم (٢٣٣٦).
(٣) رواه أبو داود (٤١٨٩).
(٤) رواه الترمذي (١٧٨١) وفي المطبوع من نسختنا زيادة "غريب".
(٥) رواه مسلم (٢٣٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>