للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم ارتحل إلى بجاية بعد سنة ٥٥٠ هـ واتخذها موطنًا (١)، وسكنها وقت الفتنة التي زالت فيها الدولة اللمتونية بالدولة المؤمنية، فنشر بها علمه وصنفَ التصانيف واشتهر وسارت بأحكامه الصغرى والوسطى الركبان، وله أحكام كبرى قيل هي بأسانيد فالله أعلم (٢).

وقال أبو جعفر بن الزبير: وفي بجاية ألّف تآليفه (٣).

ووليَ الخطابة بجامعها (٤). وصلاة الجمعة بجامعها الأعظم وولي قضاء بجاية مدة قليلة (٥).

[شيوخه]

روى عن شريح بن محمد، وأبي الحكم بن برجان، وعمر بن أيوب، وأبي بكر بن مدبر، وأبي الحسن طارق بن يعيش، وطاهر بن عطية. وكتب إليه بالإجازة الحافظ أبو بكر بن عساكر وجماعة، وسمع من أبي القاسم بن عطية صحيح مسلم، وروى عن أبي بكر بن العربي، وغيرهم (٦).

[تلاميذه]

روى عنه خطيب القدس أبو الحسن علي بن محمد المعافري، وأبو الحجّاج بن الشيخ، وأبو عبد الله بن يقمش (٧). والضبيّ.

وقد ذكر العلامة أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري في كتابه القيّم


(١) عنوان الدراية ص ٤٤.
(٢) سير أعلام النبلاء (٢١/ ١٩٨). تذكرة الحفاظ (٤/ ١٣٥١).
(٣) صلة الصلة ص ٥.
(٤) الديباج المذهب (٢/ ٥٩).
(٥) عنوان الدراية ص ٤١.
(٦) بغية الملتمس ص ٣٧٨. تذكرة الحفاظ (٤/ ١٣٥٠).
(٧) تذكرة الحفاظ (٤/ ١٣٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>