للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فسوف أمد يدي إلى رأسه فإذا استمكنت منه فدونكم، قال: فلما نزل وهو متوشح فقالوا نجد منك ريح الطيب، قال: نعم تحتي فلانة هي أعطر نساء العرب، قال: فتأذِن لي أن أشم منه؟ قال: نعم، فَشُمَّ فتناول فشم ثم قال: أتأذن لي أن أعود؟ قال: فاستمكن من رأسه قال: دونكم، قال: فقتلوه (١).

[باب ما جاء في فداء المشركين]

الترمذي، عن ابن عباس: أن المشركين أرادوا أن يشتروا جسد رجل من المشركين، فأبى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يبيعهم (٢).

قال: هذا حديث حسن.

ذكره أبو بكر بن أبي شيبة عن ابن عباس أيضًا.

قال: أصيب يوم الخندق رجل من المشركين، فطلبوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجنوه قال: "لاَ وَلاَ كَرَامَةَ لَكُمْ" قالوا: فإنا نجعل لك جعلًا على ذلك، قال: "ذَلِكَ أَخْبَثُ وَأَخْبَثُ" (٣).

إسناده منقطع وضعيف، وكذلك إسناد الترمذي.

النسائي، عن عبد الله بن فيروز الديلمي عن أبيه قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برأس الأسود العبسي الكذاب (٤).

فقال: إن الخبر بقتل الأسود جاء أثر موت النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وذكر أبو داود في المراسيل عن أبي نضرة قال: لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - عدوًا


(١) رواه مسلم (١٨٠١) والبخاري (٤٠٣٧).
(٢) رواه الترمذي (١٧١٥).
(٣) وعن ابن أبي شيبة رواه أحمد وابنه في المسند (٢٣١٩).
(٤) رواه النسائي في السنن الكبرى (٨٦٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>