للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

باب نيابة الخارج عن القاعد، وفيمن خلف غازيًا في أهله بخير أو شر، وفيمن كان له أبوان، وفي غزو النساء، وما جاء أن الغنيمة نقصان من الأجر، وفي الخيل وما يتعلق بذلك، والرمي وفضيلته، والعُدَدِ

مسلم، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث بعثًا إلى بني لحيان من هذيل، فقال: "لِيَنْبَعِثْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا، وَالأجْرُ بِيْنَهُمَا" (١).

وعنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى بني لحيان "ليَخْرُجْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ رَجُلٌ" ثم قال للقاعد: "أَيُّكُمْ خَلَفَ الْخَارِجَ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ بِخَيْرٍ، كَانَ لَهُ مِثْلُ نِصْفِ [أَجْرِ] الْخَارِجِ". (٢)

وعن بريدة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حُرْمَةُ نِسَاءِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى نِسَاءِ الْقَاعِدِينَ كَحُرْمَةِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْقَاعِدِينَ يَخْلُفُ رَجُلًا فِي أَهْلِهِ فَيَخُونُهُ فِيهِمْ إِلَّا وُقِفَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَأْخُذ مِنْ عَمَلِهِ مَا شَاءَ فَمَا ظَنّكُمْ" (٣).


(١) رواه مسلم (١٨٩٦) وأحمد (٣/ ٣٤ - ٣٥) وابن حبان (٤٧٢٩).
(٢) رواه مسلم (١٨٩٦) وأحمد (٣/ ٥٥) وأبو داود (٢٥١٠) وكلمة أجر من صحيح مسلم.
(٣) رواه مسلم (١٨٩٧) وسعيد بن منصور (٢٣٣١) وأبو داود (٢٤٩٦) وأحمد (٥/ ٣٥٢ =

<<  <  ج: ص:  >  >>