للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو داود، عن أبي هريرة رفعه قال: "لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلى المُؤمنِينَ لأمَرتُهُمْ بِتَأْخِيرِ العِشاءِ, وبِالسواكِ عندَ كُلِّ صَلاةٍ" (١).

مسلم، عن أبي هريرة أنه سمعِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَا نَهيتكُمْ عنْهُ فَاجتنبُوهُ، ومَا أَمرتُكُمْ بِهِ فافعلُوا مِنْهُ ما استطعتُمْ، فَإِنَّمَا أَهلَكَ الذَّيِنَ مِنْ قَبلِكُمْ كَثرةَ مسائِلِهِمْ واختلافِهِمْ عَلى أنبيائِهِمْ" (٢).

وذكر أبو أحمد الحاكم في كتاب الكنى حديث عبد ة بن حَزْن النصري، وكانت له صحبة، قال: كانوا يفعلون أشياء فكرهها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقيل له لو نهيتهم، فقال: "لَوْ نهيتُ رِجَالًا أَنْ لاَ يَأتُوا الحجونَ لأتُوهَا مَا لَهُمْ بِهَا حَاجةٌ" (٣).

[باب في القصص]

أبو داود من حديث عمرو بن عبد الله السيباني، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لاَ يقصُّ إِلّا أميرٌ، أَوْ مَأمورٌ، أَوْ مُختالٌ" (٤).

عمرو بن عبد الله ليس بمشهور فيما أعلم (٥).


(١) رواه أبو داود (٤٦).
(٢) رواه مسلم (١٣٣٧).
(٣) قال الحافظ في الإصابة (٤/ ٣٩٠) وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده من طريق الثوري عن أبي إسحاق أنه سمع عبدة بن حزن النصري يقول: فذكره، ثم قال: رجاله أثبات.
ورواه الطبراني في الكبير (جـ ١٨ رقم ١٥٩).
(٤) رواه أبو داود (٣٦٦٥) وله طرق، فهو صحيح.
(٥) قال الحافظ في التقريب: مقبول.

<<  <  ج: ص:  >  >>