للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب الأشربة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

مسلم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ شَرِبَ مِنْكُمُ النَّبِيذَ فَلْيَشْرَبْهُ زَبِيبًا فَرْدًا أَو تَمْرًا فَرْدًا أَوْ بُسْرًا فَرْدًا" (١).

وعن أبي قتادة أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن خليط التمر والبسر، وعن خليط التمر والزبيب، وعن خليط الزهو والرطب وقال:

"انْتَبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى حِدَتِهِ" (٢).

وروى ابن المبارك عن وقاء بن أياس عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجمع بين شيئين نبيذهما مما يبغي أحدهما على صاحبه، قال: سألته عن الفضيخ فنهاني عنه قال: وكنا نكره المذنب من البسر مخافة أن يكون شيئين وكنا، نقطعه معه (٣).

وقاء بن أياس كوفي هذا يكنى أبا زيد وثقه يحيى بن معين ومرة قال: لم يكن بالقوي، وضعفه يحيى بن سعيد وقد روى عنه.


(١) رواه مسلم (١٩٨٧).
(٢) رواه مسلم (١٩٨٨).
(٣) رواه ابن عدي في الكامل (٧/ ٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>