للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البزار، عن ابن عمر قال: لم يقص على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا أبي بكر، ولا عمر (١).

وذكر من حديث شريك هو ابن عبد الله عن أبي سنان، عن أبي الهذيل عن خباب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ بَنِي إسرائيلَ لَمَّا ضلُّوا قَصُّوا" (٢).

قال: في هذا الإسناد إسناد حسن، كذا قال: وليس مما يحتج به (٣).

[باب ما يكره من التعمق في الدين والتنازع]

مسلم، عن عائشة قالت: رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أمر فَتَنَزَّهَ عنه ناس من الناس، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فغضب حتى بأن الغضب في وجهه، ثم قال: "مَا بالُ أَقوامٍ يرغبونَ عَمَّا رُخِّصَ لِي فِيهِ، فواللهِ لأَنا أَعلمهُمْ بِاللهِ، وأشدُهُمْ لَهُ خشيةً" (٤).

وعن جندب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقرؤُوا القرآنَ مَا ائتلفَتْ قلوبَكُمْ، فَإِذَا اختلفتُمْ فِيهِ فَقُومُوا" (٥).

[باب]

الدارقطني، عن جبرون بن واقد، عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير،


(١) لم نره في كشف الأستار ولا مجمع الزوائد.
(٢) كذلك لم نره عندهما، ورواه الطبراني في الكبير (٣٧٠٥) وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٠٢) والضياء في المختارة.
(٣) شريك بن عبد الله القاضي توبع عند الطبراني وغيره. وهو حديث صحيح.
(٤) رواه مسلم (٢٣٥٦).
(٥) رواه مسلم (٢٦٦٧) ورواه البخاري (٥٠٦٠ و ٥٠٦١ و ٧٣٦٤ و ٧٣٦٥) وأحمد (٤/ ٣١٣) وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>