للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المكتوبةِ الصّلاةُ فِي جوفِ اللّيلِ، وأَفضلُ صيامِ بعدَ شهرِ رَمضانَ صيامُ شهرِ الله المحرَّمِ" (١).

وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن نَامَ عنْ حِزبِه أَوْ نَسِيَ مِنهُ فَقرأَهُ فِيما بَينَ صلاةِ الفَجرِ وصلاةِ الظُّهرِ كُتبَ لَهُ كأنَّما قرأَهُ مِنَ اللَّيلِ" (٢).

النسائي، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَتى فِراشَهُ وَهُوَ يَنوِي أَنْ يقومَ يُصلِّي منَ اللَّيلِ فغلبتْهُ عينَهُ حتَّى يُصبحَ كَانَ لَهُ مَا نَوى، وكَانَ نَومُهُ صدقةً عَليهِ مِنْ رَبِّهِ" (٣).

[باب في ركعتي الفجر وصلاة الضحى والتنفل في الظهر والعصر والمغرب والعشاء]

النسائي، عن إسرائيل عن عيسى بن أبي غرة عن عامر عن أبي ثور الأزدي عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بالركعتين قبل صلاة الفجر (٤).

أبو داود، عن عبد الرحمن يعني ابن إسحاق عن ابن زيد وهو محمد بن رسلان واسمه عبد ربه عن أبي هريرة أيضًا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تَدعوهُمَا وإِنْ طردتُكُم الخَيْلُ" (٥).

ليس إسناد حديث أبي داود بالقوي.


(١) رواه مسلم (١١٦٣).
(٢) رواه مسلم (٧٤٧).
(٣) رواه النسائي (٣/ ٢٥٨) وفي النسائي "حتى أصبح".
(٤) رواه النسائي في الصلاة من الكبرى كما في تحفة الأشراف (١٠/ ٤٣١ - ٤٣٢).
(٥) رواه أبو داود (١٢٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>