للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا لنا خاصة؟ فقال: "هَذَا لَكُمْ وَلمنْ أَتَى منْ بعدِكُمْ إِلَى يومِ القيامةِ" فقال عمر بن الخطاب: كثر خير الله وطاب (١).

[باب الوصية لطالب العلم والدعاء له]

الترمذي، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ النَّاسَ لَكُم تبعٌ، وإنَّ رِجالًا يأتونَكُمْ مِنْ أقطارِ الأَرضِ يتفقهُونَ، فَإِذَا أتاكُمْ فاستوصُوا بِهِمْ خَيْرًا" (٢).

مسلم، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى الخلاء، فوضَعْتُ له وَضُوءًا فلما خرج قال: "مَنْ وَضَعَ هَذَا؟ " قالوا: ابن عباس، قال: "اللَّهُمَّ فَقّهْهُ" (٣).

وقال البخاري: "اللَّهُمَّ فَقهْهُ فِي الدّينُ" (٤).

وقال ابن عباس أيضًا: ضمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الكِتَابَ" (٥).

النسائي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: بينما نحن عند رسول


(١) قال المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٣٩) وروى ابن المبارك عن سفيان الثوري عن الزبير بن عدي عنه فذكره، ولم يذكر من رواه.
(٢) رواه الترمذي (٢٦٥٢ و ٢٦٥٣) وابن ماجه (٢٠٤٩) والرامهرمزي في المحدث الفاضل (٢٢) الخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص ٢١ و ٢٢) والفقيه والمتفقه (٢/ ١١٦) والجامع (١/ ١٤٨ و ٣٥٠) وعبد الرزاق في المصنف (٢٠٤٦٦) ومن طريقه البغوي في شرح السنة (١٣٤) وتمام في الفوائد (١٤٢ - ١٥٠) والعلائي في بغية المتلمس (ص ٢٦) وهو حديث ضعيف لأن في إسناده أبا هارون العبدي واسمه عمارة بن جوين، وهو متروك.
(٣) رواه مسلم (٢٤٧٧).
(٤) رواه البخاري (١٤٣).
(٥) رواه البخاري (٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>