للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البخاري، عن عروة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي، وعائشة معترضة بينه وبين القبلة على الفراش الذي ينامان عليه (١).

مسلم، عن عائشة قالت: كنت أنام بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني، فقبضت رجلي، وإذا قام بسطتها، قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح (٢).

وعنها، أنه كان لها ثوب فيه تصاوير ممدودة إلى سهوة، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي إليه فقال: "أَخّرِيهِ عنِّي" قالت: فأخرته فجعلته وسائد (٣).

وقال البخاري: "أَمِيطِي عَنّا قِرَامَكِ هَذَا، فَإِنَّه لاَ يزالُ تصاويرَهُ تعرَضُ فِي صَلاتي" (٤).

مسلم، عن أبي مرثد الغنوي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تجلسُوا عَلَى القبورِ، ولا تصلُّوا إِليهَا" (٥).

أبو داود، عن أبي الحجاج الطائي رفعه، قال: نهى أن يتحدث الرجلان وبينهما أحد يصلي.

ذكره في المراسيل (٦).

[باب في الصفوف وما يتعلق بها]

مسلم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خيرُ صفوفِ الرّجالِ


(١) رواه البخاري (٣٨٤).
(٢) رواه مسلم (٥١٢).
(٣) رواه مسلم (٢١٠٧).
(٤) رواه البخاري (٣٧٤).
(٥) رواه مسلم (٩٧٢).
(٦) انظر تحفة الأشراف (١٣/ ٤٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>