للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واثنين واثنين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "وَاثْنَينِ وَاثْنينِ وَاثْنينِ" (١).

[باب إعادة المحدث الحديث وتبينه إياه]

البخاري، عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى تفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثًا (٢).

مسلم، عن عائشة قالت: إنما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحدث حديثًا لو عدّه العاد لأحصاه (٣).

أبو داود، عن عائشة قالت: كان كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلًا يفقهه كل من سمعه (٤).

باب في الاجتهاد والاجتماع والمسكوت عنه وقول الله تعالى: {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}

مسلم، عن ابن عمر قال: نادى فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم انصرف عن الأحزاب، أن لا يصلين أحد الظهر إلا في بني قريظة، فتخوف ناس فوت الوقت، فصلوا دون بني قريظة، وقال آخرون: لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن فاتنا الوقت، قال: فما عنف واحدًا من الفريقين (٥).


(١) رواه مسلم (٢٦٣٣).
(٢) رواه البخاري (٩٥).
(٣) رواه مسلم (٢٤٩٣) وأبو داود (٣٦٥٤).
(٤) رواه أبو داود (٤٨٣٩).
(٥) رواه مسلم (١٧٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>