للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَؤُوا عَيْنَهُ" (١).

وذكر العقيلي عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدَّارُ حَرَمٌ فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْكَ حَرَمَكَ فَاقْتُلْهُ" (٢).

وفي إسناد هذا الحديث محمد بن كثير القصاب البصري وهو ضعيف.

[باب العطاس والتثاؤب]

مسلم، عن أبي موسى الأشعري قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ فَشَمتُوهُ، فَإنْ لَمْ يَحْمَدِ اللهَ فَلاَ تُشَمِّتُوهُ" (٣).

البخاري، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُم وَحَمِدَ اللهَ كَانَ حَقًا عَلَى كُل مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ يَرْحَمُكَ اللهُ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّما هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُد مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ" (٤).

وفي طريق آخر: "فَإِذَا قَالَ لَهُ يَرْحَمُكَ اللهُ فَلْيَقُلْ يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلحُ بَالَكُمْ" (٥).

وقال النسائي: "يَغْفِرُ اللهُ لَنَا وَلَكُمْ" (٦).

مسلم، عن سلمة بن الأكوع أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وعطس رجل عنده فقال


(١) رواه مسلم (٢١٥٨).
(٢) رواه العقيلي في الضعفاء الكبير (٤/ ١٣٠).
(٣) رواه مسلم (٢٩٩١).
(٤) رواه البخاري (٦٢٢٦).
(٥) رواه البخاري (٦٢٢٤).
(٦) رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٢١٢) من حديث علي وسنده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>