للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد تقدم من حديث جابر أنه عليه السلام صلى الظهر بمكة بعدما أفاض وهو الأظهر والله أعلم.

بيّن ذلك أبو محمد في حجة الوداع.

أبو داود، عن أبي الزبير عن عائشة وابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخر الطواف يوم النحر إلى الليل (١).

أبو داود، عن ابن شهاب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رمى الجمرة القصوى رجع إلى المنحر فنحر، ثم حلق ثم أفاض من فوره ذلك.

ذكره في المراسيل (٢).

[باب]

أبو داود، عن ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين قال: حدثتني جدتي سَرَّاء بنت نَبْهَان، وكانت ربة بيت في الجاهلية، قالت: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الرؤوس فقال: "أَيّ يومِ هذَا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: "أَليسَ أوسطُ أيامِ التشريقِ" (٣).

قال أبو داود، وكذا قال عَم أبي جدة الرقاشي أنه خطب أوسط أيام التشريق.

وهي خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي التي تخطب بمنى.

وعن أبي أمامة قال: سمعت خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنى يوم النحر (٤).

وعن رافع بن عمرو المزني قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس


(١) رواه أبو داود (٢٠٠٠).
(٢) رواه أبو داود في المراسيل (ص ١٢٧) وانظر تحفة الأشراف (١٣/ ٣٧٣).
(٣) رواه أبو داود (١٩٥٣).
(٤) رواه أبو داود (١٩٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>