للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: "لَعَنَ اللهُ الْمْحَللَ وَالْمُحَللَ لَه" (١).

إسناده حسن.

[باب في الوليمة]

مسلم، عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى على عبد الرحمن بن عوف أثر صفرة قال: "مَا هَذَا؟ " قال: يا رسول الله إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب فقال: "بَارك اللهُ لَكَ أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ" (٢).

وعنه قال: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَولم على امرأة بما أولم على زينب فإنه ذهب بشاة (٣).

وعنه قال: لما انقضت عدة زينب قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لزيد: "فاذْكُرْهَا عَلَي" قال: فانطلق زيد حتى أتاها وهى تخمر عجينها قال: فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكرها، فوليتها ظهري ونكصت على عقبي فقلت: يا زينب أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكرك قالت: ما أنا بصانعة شيئًا حتى أوامر ربي، قال: فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل عليها بغير إذن، قال: ولقد رأيتنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واتبعته، فجعل يتتبع حجر نسائه ليسلم عليهن، ويقلن: يا رسول الله كيف وجدت أهلك؟ فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبرني قال: فانطلق حتى رجع إلى البيت، فذهبت


(١) رواه ابن ماجه (١٩٣٦) والطبراني في الكبير (١٧/ ٢٩٩) والدارقطني (٣/ ٢٥١).
(٢) رواه مسلم (١٤٢٧).
(٣) رواه مسلم (١٤٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>