للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعيد بن جبير، عن ابن عمر أنها نزلت في التطوع خاصة، حيث توجه بك بعيرك (١).

[باب تكبيرة الاحرام، وهيئة الصلاة والقراءة والركوع والسجود والتشهد والتسليم وما يقال بعدها]

البخاري، عن أبي هريرة أن رجلًا دخل المسجد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس في ناحية المسجد، فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَعَلَيكَ السّلامُ، ارجعْ فصلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصِلِّ" فرجع فصلى، ثم جاء فسلم، فقال: "وعليكَ السّلامُ، فارجعْ فصلِّ فإنكَ لَمْ تُصلِّ" فقال في الثانية، أو في التي بعدها علمني يا رسول الله، فقال: "إِذَا قُمتَ إِلى الصلاةِ فَأسبغِ الوُضوءَ، ثُم استقبلِ القبلةَ فكبِّرْ، ثُم اقْرأْ بمَا تيسرَ معكَ منَ القُرآنِ، ثم اركعْ حتَّى تطمئنَ راكِعًا، ثُم ارْفَعْ حتَى تَسْتَوي قَائِمًا، ثُمَ اسجدْ حتَّى تطمئنَ سَاجِدًا ثُم ارفعْ حتَّى تطمئنَّ جَالِسًا، ثُم اسجدْ حتَّى تطمئنَ سَاجِدًا، ثُمَّ ارفَعْ حتَّى تطمئنَّ جَالسًا، ثُمَّ افعلْ ذَلِكَ فِي صلاتِكَ كُلّها" (٢).

وله في طريق أخرى: "ثُمَّ ارفعْ حتَّى تستَوِي قَائِمًا" يعني في السجدة الثانية.

وقال مسلم في حديثه: فقال الرجل: والذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا علمني، ولم يذكر غير سجدة واحدة (٣).

وذكر علي بن عبد العزيز عن رفاعة بن رافع قال: كنت جالسًا عند


(١) انظر صحيح مسلم (٧٠٠) ومسند أحمد (٤٧١٤) وتفسير ابن جرير (١٨٤٠).
(٢) رواه البخاري (٦٢٥١) هكذا رواه أيضًا (٧٥٧ و ٧٩٣ و ٧٦٥٢ و ٦٦٦٧).
(٣) رواه مسلم (٣٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>