للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترفعهُمَا إِلى ربِّكَ مستقبلًا ببطونِهِمَا وجهكَ وتقولُ: يَا رَبِّ يَا ربِّ، فَمَنْ لَمْ يفعلْ ذَلك كَذا وَكذا، يَعنِي خُداجٌ" (١).

وقال الترمذي: فمن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا، يعني خداج (٢).

وهذا حديث يرويه عبد الله بن رافع ابن العمياء، عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل وعبد الله بن نافع، لا أعلم روى عنه إلا عمران بن أبي أنس، وعمران ثقة.

وذكر عبد الرزاق عن الثوري، عن أبي إسحاق الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "منْ أحسنَ الصّلاةَ حيثُ يَراهُ النّاسُ، ثُمّ أساءَهَا حيثُ يخلُو، فتلكَ استهانةٌ، استهانَ بِهِ ربّهُ".

مسلم، عن عبد الله بن مسعود قال: كنا نسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه، فلم يرد علينا، فقلنا: يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا، فقال: "إِنّ فِي الصّلاةِ شُغلًا" (٣).

[باب في القبلة]

الترمذي، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُمرتُ أَنْ أَقاتلَ النَّاسَ حتَّى يشهدُوا أَنْ لاَ إِلَه إِلَّا اللهُ وأَنَّ محمداَ عبدُهُ ورسولُهُ، وأَنْ يستقبلُوا قبلتَنَا، ويأكلُوا ذبيحتَنا، وأَنْ يصلُّوا صلاتنَا، فَإذَا فعلُوا ذَلِكَ حُرّمتْ علينَا دماؤُهُمْ


(١) رواه النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (٨/ ٢٦٤).
(٢) رواه الترمذي (٣٨٥) وأحمد (١٧٩٩) والطبراني في الكبير (ج ١٨ رقم ٧٥٧) والبيهقي (٢/ ٤٨٧ - ٤٨٨).
(٣) رواه مسلم (٥٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>