للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر من حديث ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي عند الإقامة في بيت ميمونة (١).

رواه من حديث سلام بن سليمان، عن محمد بن الفضل بن عطية.

إسناد أضعف من الذي قبله.

مسلم، عن أبي هريرة قال: صلّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا، ثم انصرف فقال: "يَا فلانُ ألاَ تُحسِنُ صلاتَكَ، أَلاَ ينظر المصلي إِذَا صلَّى كيفَ يصلِّي، فإنّما يصلي لنفسِهِ، إِنِّي واللهِ لأبصرُ منْ ورائِي، كَما أُبصرُ منْ بينِ يَدَي" (٢).

البخاري، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "هَل ترونَ قبلَتِي هَا هُنا، والله لاَ يخفَى عليَّ ركوعَكُمْ ولاَ خشوعَكُمْ، وإنِّي لأراكُمْ منْ وراءِ ظهرِي" (٣).

النسائي، عن أبي اليسر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "منكُمْ منْ يصلِّي الصّلاةَ كاملةً، ومنكُمْ مَنْ يُصلِّي النّصفَ والثلثَ والربعَ والخمسَ، حتّى بلغَ العشرَ" (٤).

أبو داود، عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنَّ الرجلَ لينصرفُ ومَا كُتِبَ لَهُ إِلأَ عشرُ صلاتِهِ تسعُهَا ثمنُهَا سبعُهَا سدسُهَا خمسُهَا ربعُهَا ثلثُهَا نصفُهَا" (٥).

النسائي، عن الفضل بن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصَّلاةُ مَثنى مَثنى، تشهّدٌ فِي كُلِّ ركعتينِ، وتضرعّ وتخشعٌ وتمسكنٌ وتقنعُ يديكَ يقولُ


(١) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل (٣/ ١١٥٨).
(٢) رواه مسلم (٤٢٣).
(٣) رواه البخاري (٤١٨ و ٧٤١).
(٤) رواه النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (٨/ ٣٠٨).
(٥) رواه أبو داود (٧٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>