للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم، عن عائشة أنها كانت تقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتي الفجر فيخفف حتى إني لأقول هل قرأ فيهما بأم القرآن (١).

وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في ركعتي الفجر {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٢).

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في ركعتي الفجر {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} والتي في آل عمران: {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} الآية (٣).

وعن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ركعتَا الفَجرِ خيرٌ منَ الدُّنيَا وَمَا فِيها" (٤).

وعنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعتين قبل الصبح (٥).

أبو داود، عن زيادة عن عبيد الله بن زيادة الكندي عن بلال أنه حدثه أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤذنه بصلاة الغداة، فشغلت عائشة بلالًا بأمر سألته عنه حتى فضحه الصبح فأصبح جدًا، قال: فقام بلال فأذنه بالصلاة وتابع أذانه، فلم يخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما خرج صلّى بالناس، فأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدًا، وأنه أبطأ عليه بالخروج، فقال: "إِنِّي كُنت ركعتُ ركعتَيْ الفَجْرِ" فقال: يا رسول الله إنك أصبحت جدًا، قال: "لَوْ أَصبَحتُ أَكثرُ مِمّا أَصبحتُ لتركتَهُمَا وَأحسنتُهمَا وَأَجملتُهمَا" (٦).


(١) رواه مسلم (٧٢٤).
(٢) رواه مسلم (٧٢٦).
(٣) رواه مسلم (٧٢٧).
(٤) رواه مسلم (٧٢٥).
(٥) رواه مسلم (٧٢٤).
(٦) رواه أبو داود (١٢٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>