للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال فيه أبو حاتم: صالح الحديث.

وهذا الحديث ذكره ابن عدي.

وذكر أبو داود عن عائشة قالت: كنت آخذ قبضة من تمر وقبضة من زبيب، فألقيه في إناء فأمرسه ثم أسقيه النبي - صلى الله عليه وسلم - (١).

في إسناده أبو بحر البكراوي وهو ضعيف عندهم وله في إسناد آخر.

والصحيح النهي كما ذكره مسلم وغيره.

وذكر أبو أحمد من حديث عمر بن رديح قال: نا عطاء بن أبي ميمونة عن أم سليم وأبي طلحة أنهما كانا يشربان بنبيذ الزبيب والبسر يخلطانه، فقيل له: يا أبا طلحة إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد نهى عن هذا، قال: إنما نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند العوز في ذلك الزمان كما نهى عن الإقران (٢).

قال: عمر بن رديح يخالفه الثقات في بعض ما يرويه. لم يقل فيه أكثر من هذا. وقد ضعفه أبو حاتم.

وقال فيه ابن معين صالح الحديث.

وقال أبو بكر بن أبي حيثمة نا أحمد بن محمد الصفار قال: نا أبو حفص عمر بن رديح وكان يوثق.

مسلم، عن بريدة بن حصيب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كُنْتُ نَهَيْتكُمْ عَنِ الأَشْرِبَةِ إلَّا فِي ظُرُوفِ الأَدَمِ فَكُلُوا فِي كُلِّ وِعَاء غَيْرَ أَنْ لاَ تَشْرَبُوا مُسْكِرًا" (٣).

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينتبذ له أول الليل فيشربه إذا


(١) رواه أبو داود (٣٧٠٨).
(٢) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل (٥/ ٢٤).
(٣) رواه مسلم (٩٧٧) كذا في النسختين "إلا في ظروف الأدم" والذي في صحيح مسلم "في ظروف الأدم" بحذف إلا، ورواه أبو داود (٣٦٩٨) كما في النسختين.

<<  <  ج: ص:  >  >>