للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَجْة اللهِ إِلَّا ازْدَدتَ بهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً، وَلَعَلَّكَ تَخَلَّفُ حَتَّى يُنْفَعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضرُّ بِكَ آخَرُونَ، اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصحَابِي هِجْرَتَهم، وَلاَ تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعقَابهِم لَكِنَّ الْبَائِسَ سَعدُ بْنُ خَوْلَةَ" قال: رثى له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أَن تُوَفِّيَ بمكة (١).

وذكر عبد الرزاق في مصنفه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر إن مات سعد بن أبي وقاص من مرضه هذا أن يخرج من مكة، وأن يدفن في طريق المدينة. وأشار إلى طريق المدينة.

وذكره أبو بكر البزار (٢).

الترمذي، عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَثَلُ الَّذِي يَعتِقُ أَوْ يَتَصَدَّقُ عِنْدَ مَوْتهِ مَثَلُ الَّذِي يُهْدِي إِذَا شَبعَ" (٣).

الدارقطني، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تَجُوزُ الْوَصِيَّةُ لِوَارِثٍ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الْوَرَثَةُ" (٤).

هذا رواه ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس. وعطاء هذا لم يدرك ابن عباس ولم يروه وقد وصله يونس بن راشد، فرواه عن عطاء عن

عكرمة عن ابن عباس. والمقطوع هو المشهور (٥).

وذكر الدارقطني أيضًا عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ وَلاَ إِقْرَارَ بِدَيْنٍ" (٦).

هذا مرسل، في إسناده نوح بن دراج وهو ضعيف.

وذكر أيضًا عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن عمرو بن


(١) رواه مسلم (١٦٢٨).
(٢) رواه البزار (١٢٦٨) زوائد الحافظ ابن حجر.
(٣) رواه الترمذي (٢١٢٣) وليس في نسختنا "أو يتصدق".
(٤) رواه الدارقطني (٤/ ٩٧) وأبو داود في المراسيل (٣٤٩).
(٥) رواه الدارقطني (٤/ ٩٨ و ١٥٢).
(٦) رواه الدارقطني (٤/ ١٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>