للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في إسناده إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف ذكره الترمذي وغيره.

مسلم، عن أنس بن مالك أن جارية وجد رأسها قد رُضَّ بين حجرين، فسألوها: من صنع هذا بك؟ فلان؟ فلان؟ حتى ذكروا يهوديًا فَأَوْمَأت برأسها، فأُخذَ اليهودي فأقر، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرض رأسه بالحجارة (١).

وفي طريق أخرى: أن رجلًا من اليهود قتل جارية من الأنصار على حلي لها، وفيه أنه رضخ رأسها بالحجارة (٢).

وذكر أبو أحمد من حديث محمد بن جابر اليمامي عن زياد بن علاقة عن مرداس وهو ابن عروة له صحبة أن رجلًا رمى رجلًا بحجر فقتله، فَأُتِيَ به النبي - صلى الله عليه وسلم - فأقاد منه (٣).

محمد بن جابر كان قد عمي واختلط عليه حديثه وذهبت كتبه فضعف.

وذكر البزار من حديث الحر بن مالك عن مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي بكرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَا قَوْدَ إِلَّا بِالسَّيْفِ" (٤).

أسنده الحر بن مالك عن مبارك بن فضالة هكذا ولا بأس به، والناس يرسلونه عن الحسن.

وذكر البزار أيضًا عن الثوري عن جابر وهو الجعفي عن أبي عازب عن النعمان بن بشير عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الْقَوْدُ بِالسَّيْفِ وَلكُلِّ خطَأٍ أَرْشٌ" (٥).

وقد مر ذكر جابر الجعفي، وأبو عازب اسمه مسلم بن عمرو.

وقد روى عن علي وأبي هريرة وابن مسعود وكلها ضعيف.


(١) رواه مسلم (١٦٧٢).
(٢) رواه مسلم (١٦٧٢).
(٣) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل (٦/ ١٥١) وفي النسخة المغربية كان أعمى بدل كان قد عمي.
(٤) رواه ابن ماجه (٢٦٦٨) وانظر إرواء الغليل (٧/ ٢٨٥ - ٢٨٩).
(٥) ورواه ابن ماجه (٢٦٦٧) وغيره وانظر الإرواء.

<<  <  ج: ص:  >  >>