للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالت عائشة: فحسنت توبتها بعد وتزوجت، وكانت تأتي بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١).

اختلفت الروايات في قصة هذه المرأة، فالذي قال سرقت أكثر ممن قال استعارت.

النسائي، عن صفوان بن أمية قال: كنت نائمًا في المسجد على خميصة لي ثمنها ثلاثون درهمًا، فجاء رجل فاختلسها مني، فأُتِي به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر به ليقطع، فأتيته فقلت: أتقطعه من أجل ثلاثين درهمًا أنا أبيعه وأنسئه ثمنها، قال: "فَهَلاَ كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِنِي بِهِ؟ " (٢).

زاد في أخرى: إني قد وهبتها له (٣).

رواه سماك بن حرب عن حميد بن أبي صفوان، وعبد الملك بن أبي بشر عن عكرمة عن صفوان، وأشعث بن نزار عن عكرمة عن ابن عباس قال:

كان صفوان نائمًا في المسجد.

ورواه عمرو بن دينار عن طاوس عن صفوان.

ذكر هذه الطرق النسائي.

ورواه مالك في الموطأ عن ابن شهاب عن صفوان بن عبد الله بن صفوان أن صفوان بن أمية (٤).

وقد روي من غير هذا الوجه، ولا أعلمه يتصل من وجه يحتج به.

وذكر الدارقطني من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بقطعه من المفصل (٥).


(١) رواه مسلم (١٦٨٨).
(٢) رواه النسائي (٨/ ٦٩ - ٧٠).
(٣) رواه النسائي في الكبرى (٧٣٧١).
(٤) رواه مالك (٢/ ١٧٤).
(٥) رواه الدارقطني (٣/ ٢٠٤ - ٢٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>