للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه عن أنس، ذكره ابن الجهم وهو صحيح أيضًا (١).

وذكر أبو داود من حديث ابن عباس: وكان مولد الحسن في عام أحد، ومولد الحسين في العام الثاني.

وكان سماع أم كرز من النبي - صلى الله عليه وسلم - في العقيقة: "عن الغلام شاتان" الحديث المتقدم ذكره النسائى (٢).

ومولد الحسن والحسين ذكره أبو محمد (٣).

ومن مراسيل أبي داود عن جعفر عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في العقيقة التي عقتها فاطمة عن الحسن والحسين: "أَنْ يَبعَثُوا إِلَى بَيْتِ الْقَابلَةِ مِنْهَا بِرِجْلٍ، وَكلُوا وَأَطْعِمُوا وَلاَ تَكْسِرُوا مِنْهَا عَظْمًا" (٤).

وذكر عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عبد الكريم أبي أمية قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلم الغلام من بني هاشم إذا أفصح سبع مرات: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ. . . . .} إلى آخر السورة (٥).

أبو داود، عن بريدة قال: كنا في الجاهلية إذا ولد لنا غلام ذبح شاة ولطخ رأسه بدمها، فلما جاء الله بالإسلام كنا نذبح شاة ونحلق رأسه ونلطخه بزعفران (٦).

البزار، عن عائشة بهذا قالت: فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يجعلوا مكان الدم خلوقًا (٧).


(١) ورواه ابن حبان (٥٣٠٩) وأبو يعلى (٢٩٤٥) وغيرهما وانظر المحلى (٦/ ٢٤٢).
(٢) رواه النسائي (٧/ ١٦٥) وفي الكبرى (٤٥٤٣).
(٣) المحلى (٦/ ٢٤٢).
(٤) رواه أبو داود في المراسيل (٣٧٩).
(٥) رواه عبد الرزاق (٧٩٧٦).
(٦) رواه أبو داود (٢٨٤٣).
(٧) رواه البزار (١٢٣٩ كشف الأستار) وأبو يعلى (٤٥٢١) وابن حبان (٥٣٠٩) وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>