للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تَقُولُوا مُسَيْجِد وَلاَ مُصَيْحِفٌ" ونهى عن تصغير الأسماء، وأن يسمى الصبي علوان أو حمدون أو يَغْمُوسُ وكل اسم فيه أوه أو وي (١).

هذا حديث موضوع، وكان إسحاق هذا كذابًا.

أبو داود، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل علينا ولي أخ صغير يكنى أبا عمير، وكان له نُغَرٌ يلعب به فمات، فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فرآه حزينًا فقال: "ما شَأْنُهُ؟ " قال: مات نغره، فقال: "يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَل النُّغَيْرُ" (٢).

وعن عائشة أنها قالت: يا رسول الله كل صواحبي لهن كُنَى قال: "فَاكْتَنِي بابنكِ عَبْدِ اللهِ" يعني ابن أختها عبد الله بن الزبير فكانت تكنى أم عبد الله (٣).

وعن هانئ بن يزيد أنه لما وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ الْحكَمُ وإلَيْهِ الْحُكَمُ، فَلِمَ تُكَنَّى أَبَا الْحَكَم؟ " فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتَوْني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أَحْسَنَ هَذَا" قال: "فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ " قال: لي شريح ومسلم وعبد الله، قال: "فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ " قال: قلت: شريح، قال: "فَأَنْتَ أبو شُرَيْحٍ" (٤).

مسلم، عن أسامة بن زيد في حديث ذكره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على سعد بن عبادة فقال: "أَيْ سَعْدُ أَلَمْ تَسْمَعْ إِلى مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ -يريد


(١) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل (١/ ٣٣١).
(٢) رواه أبو داود (٤٩٦٩).
(٣) رواه أبو داود (٤٩٧٠).
(٤) رواه أبو داود (٤٩٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>