للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّبْتِ" قال: فقبلوا يده ورجله وقالوا: نشهد أنك نبي قال: "فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَتبعُونِي؟ " قالا: إن داود دعا ربه أن لا يزال في ذريته نبيٌّ، وإنا نخاف إن اتبعناك أن تقتلنا اليهود (١).

قال: حديث حسن صحيح.

البخاري، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَا عَائِشَةُ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلاَمَ" قالت: قلت: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا نرى. تريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢).

النسائي، عن عمران بن حصين قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء رجل فسلم فقال: السلام عليكم، فرد عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " عَشْرون" ثم جلس ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله، فرد عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "عِشْرُونَ" ثم جلس وجاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "ثَلاَثُونَ" (٣).

البخاري، عن كعب بن مالك. . . . . . وذكر حديثه وقال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كلامنا، وآتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم عليه، فأقول في نفسي: هل حرك شفتيه برد السلام أم لا، حتى كملت خمسون ليلة. وذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أذن بتوبة الله علينا حتى صلى الفجر (٤).

الترمذي، عن أسامة بن يزيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرّ بمجلس فيه أخلاط من المشركين واليهود فسلم عليهم (٥).

قال: هذا حديث حسن صحيح.


(١) رواه الترمذي (٢٧٣٣).
(٢) رواه البخاري (٣٧٦٨).
(٣) رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٣٣٧).
(٤) رواه البخاري (٤٤١٨).
(٥) رواه الترمذي (٢٧٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>