للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عائشة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ بِشَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ" (١).

وفي حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حَتَّى الْهَمّ يَهُمُّهُ" (٢).

الترمذي، عن سعد بن أبي وقاص قال: قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال: "الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأمْثلُ فَالأمْثلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينه،

فَإنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بلاَؤُهُ، وإنْ كَانَ فِي دِينهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلى حَسَب دِينهِ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاَءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يتركَهُ يَمْشِي عَلى الأَرْضِ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ" (٣).

قال: هذا حديث حسن صحيح.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا يَزَالُ الْبَلاَءُ بِالْمُومِنِ وَالْمُؤمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ" (٤).

قال: هذا حديث حسن صحيح.

البخاري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ يُرِدِ اللهُ بهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْه" (٥).

مسلم، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على أم السائب أو أم المسيب قال: "مَا لَكِ تُزَفْزَفينَ؟ " فقالت: الحمى لا بارك الله فيها، قال: "لاَ تَسُبِّي الْحِمّى فَإِنَّهَا تُذْهِبُ بِالْخَطَايَا كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ" (٦).

البخاري، عن أنس قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِنَّ اللهَ قَالَ: إِذَا


(١) رواه البخاري (٥٦٤٠) بغير هذا اللفظ، وهذا اللفظ عند مسلم (٢٥٧٢).
(٢) رواه مسلم (٢٥٧٣) من حديث أبي هريرة وأبي سعيد.
(٣) رواه الترمذي (٢٣٩٨).
(٤) رواه الترمذي (٢٣٩٩).
(٥) رواه البخاري (٥٦٤٥).
(٦) رواه مسلم (٢٥٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>