للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترمذي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ خَيْرَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالسُّعُوطُ وَاللَّدُودُ وَالْمَشْيُ. . . . . ." وذكر الحديث (١).

أبو داود، عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - احتجم على وركه من وَثْءٍ كان به (٢).

الترمذي، عن أسماء بنت عميس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سألها: "بِمَ تَسْتَمْشِينَ؟ " قالت: بالشبرم، قال: "حَارُّ جَارٌّ" قالت: ثم استمشيت بالسنا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ أَنَّ شَيْئًا كَانَ فِيهِ شَفَاءٌ مِنَ الْمَوْتِ لَكَانَ فِي السَّنَا" (٣).

قال: هذا حديث غريب.

يعني دواء المشي.

وذكر أبو أحمد من حديث محمد بن عبد الرحمن الطفاوي أخبرنا هشام بن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَنْفَعُ مِنَ الْجُذَامِ أَنْ تَأْخُذَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِنْ عَجْوَةِ الْمَدِينَةِ كُلَّ يَوْمِ تَفْعُل ذَلِكَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ" (٤).

قال: لا أعلم رواه بهذا الإسناد غير الطفاوي وله غرائب وإفرادات وكلها تحتمل، ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا.

وقد قال فيه يحيى بن معين: صالح.

وقال فيه أبو حاتم: صدوق إلا أنه يهم أحيانًا.

وقال فيه أبو زرعة: منكر الحديث.

أبو داود، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنِ احْتَجَمَ لِسَبع


(١) رواه الترمذي (٢٠٤٧ و ٢٠٤٨).
(٢) رواه أبو داود (٣٨٦٣).
(٣) رواه الترمذي (٢٠٨١) وفي نسختنا حسن غريب.
(٤) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل (٦/ ١٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>